ضحكة فرح
08-26-2022, 08:23 PM
العدوانيةُ هي تصرُّفٌ سلبيٌّ يصدر من الطفل تِجاه الآخرين، ويظهر على صورة عنف جسدي أو لغوي، أو بشكل إيماءات وتعابير غير مقبولة من قِبَل الآخرين.
تقول أمُّ صالح: "تصلني من مدرسة طفلي شكاوى عديدة، تتلخَّص كُلُّها في أنه عدواني تِجاه زملائه في الصفِّ، وعندما أسأله عن تصرُّفاته يجيبني أن زميلًا له تعمَّد استفزازه، أو آخَرَ بدأ معه الشِّجار؛ أُكثِر من لومه؛ لأنني لا أريده عدوانيًّا، رغم أنني أرى بعض عدوانيته ليست إلا ردَّ فعلٍ، أو دِفاعًا عن نفسه".
وقد ينتج عن العُدْوان أذًى يصيب إنسانًا أو حيوانًا، كما ينتج عنه تحطيمٌ للأشياء أو الممتلكات، ويذكر بعض علماء النفس أن الصبيان في المتوسط أكثرُ عُدْوانًا من البنات، كما توجد فروق بين الجنسين في طريقة التعبير عن العُدْوان.
كما يميل شكل العُدْوان عند البنات إلى أخذ الشكل اللفظي بالصراخ، في حين يتخذ العُدْوان عند الصبيان شكل الهجوم الجسمي، ويتجه الهجوم بخاصة نحو الصبيان الآخرين.
ومن أسباب العُدْوان لدى الأطفال:
عدم اهتمام الوالدين بالطفل، والعقاب القاسي على بعض سلوكيَّاته الخاطئة؛ كالضرب والحرمان، ومنها تقليد الأبوين في بعض سلوكهما، وأيضًا وسائل الإعلام التي لها دور كبير في نشوء مشكلة العدوانية عند الأطفال، وأخيرًا عقدة النقص، وقلة الثقة بالنفس.
وأما العلاج فإليك هذه المقترحات:
1- جنِّب طفلك مشاهدة التلفاز أو برامج الكارتون التي تحتوي على مشاهد العنف.
2- تجنَّب الشِّجار العائلي بين الزوجين، أو ضرب أحدهما الآخر أمام الأطفال.
3- شجِّع طفلك على ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعده في التخلُّص من حالات القَلَق والتوتُّر التي قد تنتابه من وقتٍ لآخر.
4- خصص من وقتك وقتًا للعب مع أطفالك، والتحدُّث معهم حول علاقاتهم مع الأصدقاء، ومشاكلهم مع المدرسة، أو الواجبات المدرسية.
5- لا تفرِّق في معاملتك بين الأطفال، فعلى الوالدين ألَّا يُعاملا أحد الأولاد معاملةً أقَلَّ من غيره، فمثلًا إذا اشترى الأب لعبة لابنته الصغيرة يجب أن يشتري مثلها أو ما يوازيها لبقية أولاده؛ حتى لا يترك الفرصة لتوليد مشاعر عدوانية لديهم.
6- استخدام العقاب المتلائم مع المشكلة من الطرق الفعَّالة في علاج السلوك العدواني لدى أطفال ما قبل المدرسة؛ والمقصود بالعقاب هنا منعه من ممارسة الأنشطة الاجتماعية المعززة لديه؛ كمشاهدة التلفاز، أو الجلوس أمام الكمبيوتر، مع تجنُّب العقاب الجسدي.
7- وضع قوانين واضحة للأطفال في البيت والمدرسة بعد شرحها لهم، فالقوانين توضِّح للطفل السلوك المتوقَّع منه، مع مراعاة أن تكون تلك القوانين بلغةٍ مفهومةٍ للطفل.
8- تنمية السلوك الموجَّه نحو المساعدة للآخرين، أو تنمية التعاطف مع الآخرين، فكلما أظهر الطفل اهتمامًا أكبر بالآخرين قلَّ أن يُلحِقَ الأذى بهم.
9- يجب على الوالدين تَفهُّم دوافع السلوك العدواني، وأن يقفا موقف المتفهِّم الهادئ، فقبل أن يمنعا الأطفال من عمل شيء ما يجب أن يُهيِّئا لهم عملًا إيجابيًّا بدلًا من عقابهم، وتوجيه الأوامر والنواهي، فمثلًا يقولان لهم: "من المفضل أن تفعل هذا، تعال وافعل كذا"، وذلك بدلًا من أن يقولا: "لا تفعل هذا، إياك أن تفعل ما فعلت، لا تقرب هذا المكان وإلا سوف أضربك".
10- على الوالدين إشعار أولادهما بالحب والحنان، وأن يجلسا معهم، ويتحدثا إليهم، ويطلبا منهم أن يخبروهما بما يحدث معهم في المنزل والمدرسة، فوجود الأب والأم إلى جانب أولادهما يُشعِرهم بالقوة والحماية.
تقول أمُّ صالح: "تصلني من مدرسة طفلي شكاوى عديدة، تتلخَّص كُلُّها في أنه عدواني تِجاه زملائه في الصفِّ، وعندما أسأله عن تصرُّفاته يجيبني أن زميلًا له تعمَّد استفزازه، أو آخَرَ بدأ معه الشِّجار؛ أُكثِر من لومه؛ لأنني لا أريده عدوانيًّا، رغم أنني أرى بعض عدوانيته ليست إلا ردَّ فعلٍ، أو دِفاعًا عن نفسه".
وقد ينتج عن العُدْوان أذًى يصيب إنسانًا أو حيوانًا، كما ينتج عنه تحطيمٌ للأشياء أو الممتلكات، ويذكر بعض علماء النفس أن الصبيان في المتوسط أكثرُ عُدْوانًا من البنات، كما توجد فروق بين الجنسين في طريقة التعبير عن العُدْوان.
كما يميل شكل العُدْوان عند البنات إلى أخذ الشكل اللفظي بالصراخ، في حين يتخذ العُدْوان عند الصبيان شكل الهجوم الجسمي، ويتجه الهجوم بخاصة نحو الصبيان الآخرين.
ومن أسباب العُدْوان لدى الأطفال:
عدم اهتمام الوالدين بالطفل، والعقاب القاسي على بعض سلوكيَّاته الخاطئة؛ كالضرب والحرمان، ومنها تقليد الأبوين في بعض سلوكهما، وأيضًا وسائل الإعلام التي لها دور كبير في نشوء مشكلة العدوانية عند الأطفال، وأخيرًا عقدة النقص، وقلة الثقة بالنفس.
وأما العلاج فإليك هذه المقترحات:
1- جنِّب طفلك مشاهدة التلفاز أو برامج الكارتون التي تحتوي على مشاهد العنف.
2- تجنَّب الشِّجار العائلي بين الزوجين، أو ضرب أحدهما الآخر أمام الأطفال.
3- شجِّع طفلك على ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعده في التخلُّص من حالات القَلَق والتوتُّر التي قد تنتابه من وقتٍ لآخر.
4- خصص من وقتك وقتًا للعب مع أطفالك، والتحدُّث معهم حول علاقاتهم مع الأصدقاء، ومشاكلهم مع المدرسة، أو الواجبات المدرسية.
5- لا تفرِّق في معاملتك بين الأطفال، فعلى الوالدين ألَّا يُعاملا أحد الأولاد معاملةً أقَلَّ من غيره، فمثلًا إذا اشترى الأب لعبة لابنته الصغيرة يجب أن يشتري مثلها أو ما يوازيها لبقية أولاده؛ حتى لا يترك الفرصة لتوليد مشاعر عدوانية لديهم.
6- استخدام العقاب المتلائم مع المشكلة من الطرق الفعَّالة في علاج السلوك العدواني لدى أطفال ما قبل المدرسة؛ والمقصود بالعقاب هنا منعه من ممارسة الأنشطة الاجتماعية المعززة لديه؛ كمشاهدة التلفاز، أو الجلوس أمام الكمبيوتر، مع تجنُّب العقاب الجسدي.
7- وضع قوانين واضحة للأطفال في البيت والمدرسة بعد شرحها لهم، فالقوانين توضِّح للطفل السلوك المتوقَّع منه، مع مراعاة أن تكون تلك القوانين بلغةٍ مفهومةٍ للطفل.
8- تنمية السلوك الموجَّه نحو المساعدة للآخرين، أو تنمية التعاطف مع الآخرين، فكلما أظهر الطفل اهتمامًا أكبر بالآخرين قلَّ أن يُلحِقَ الأذى بهم.
9- يجب على الوالدين تَفهُّم دوافع السلوك العدواني، وأن يقفا موقف المتفهِّم الهادئ، فقبل أن يمنعا الأطفال من عمل شيء ما يجب أن يُهيِّئا لهم عملًا إيجابيًّا بدلًا من عقابهم، وتوجيه الأوامر والنواهي، فمثلًا يقولان لهم: "من المفضل أن تفعل هذا، تعال وافعل كذا"، وذلك بدلًا من أن يقولا: "لا تفعل هذا، إياك أن تفعل ما فعلت، لا تقرب هذا المكان وإلا سوف أضربك".
10- على الوالدين إشعار أولادهما بالحب والحنان، وأن يجلسا معهم، ويتحدثا إليهم، ويطلبا منهم أن يخبروهما بما يحدث معهم في المنزل والمدرسة، فوجود الأب والأم إلى جانب أولادهما يُشعِرهم بالقوة والحماية.